الأربعاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩

جدار فولازى لتأكيد التوريث


لا يوجد شخص يصلح للعماله الصريحه لامريكا واسرائيل ويثبت كل يوم انه الاقدر على حمايه مصالحهم لينول دعمهم واحسانهم الا هذا النظام ويقدم التنازلات عام بعد عام على مصلحه شعبه الاقتصاديه كما هو واضح فى قضيه تصدير الغاز الى العدو الصهيونى بابخس الاسعار وعلى حساب الامه بأسرها كما فى قضيه الجدار الفولازى لزياده الحصار على غزه
وانه وللعلم من مصلحه مصر الاستراتيجيه تسليح غزه وليس العكس لانه كما يعلم القاصى والدانى ان سيناء منزوعه السلاح
وقد ثبت بالداليل القاطع اننا غير قادرين على حمايتها كما تبين فى تفجيرات شرم الشيخ ووصول الدفاع المدنى للعدو الصهيونى لانقاذ الجرحى قبل وصول الاغاثه المصريه
ولو كان الامر لحمايه الحدود المصريه من الاخوه الفلسطينيين المحاصرين فى غزه فالعقل يقول ان يلغى هذا النظام اتفاقيه الزل والهوان ( كامب ديفيد ) مع العدو الصهيونى ويسيطر سيطره كامله على حدوده مع الكيان الصهيونى وهذا اولى
هذا الجدار ليس ضغط على حماس او لحمايه مصر من تهريب السلاح والمخدرات بل هو تأكيد ان النظام المصرى الحالى خرج من منطقه الركوع لامريكا ليدخل بالوريث فى موضع السجود والانبطاح